دراسة ايطالية تؤكد أن مشاعر العشق والهيام لا تدوم اكثر من عام قبل ان تعود لمعدلاتها الطبيعية.
روما - يقولون عندما تصيب سهام الحب قلب رجل او امرأة تتسارع ضرباته ويشعر المرء بالغرام يتملك جميع خلجاته وبالسعادة والفرحة تملأ جنباته ويتمنى لو ان هذه المشاعر تدوم للابد.
ولكن علماء يقولون ان تلك الاحاسيس لن تدوم اكثر من عام واحد.
وقال باحثون من جامعة بافيا ان المشاعر القوية التي يشعر بها المحبون سببها جزئ معروف باسم عامل نمو الاعصاب (ان.جي.اف) NGF الذي يلعب دورا اساسيا في نمو وبقاء خلايا عصبية مسؤولة عن الاحساس بالتعاطف مع الاخرين واخرى تتعلق بالاحساس.
واكتشف العلماء الايطاليون وجود معدلات أعلى كثيرا في دماء 58 شخصا وقعوا في الغرام حديثا وقت اجراء الدراسة بالمقارنة بمجموعة من العزاب وآخرين مرتبطين منذ فترة طويلة.
ولكن بعد مرور عام من العلاقة بنفس الحبيب انخفضت نسبة "جزئ الحب" في دمائهم الى نفس معدلات المجموعتين الاخريين.
وقال الباحثون انه لم يتضح كيف ان الوقوع في الحب يسبب افراز معدلات عالية من الجزئ ولكن من الواضح انه يلعب دورا كبيرا في "الكيمياء الاجتماعية" بين الناس في بداية العلاقة.
ميدل ايست اونلاين
الحب الجديد أكثر صعوبة
لندن - وجه علماء وخبراء الطب النفسي نصيحة لكل السيدات والرجال، وقالوامن الأفضل أن تحبوا وتخسروا من أن لا تحبوا على الإطلاق، لكن لماذا يصبح الحب مرة جديدة أكثر صعوبة ولا نجد الحبيب؟!.
السبب، كما يؤكد العلماء، أن عقلنا ثبت على حبنا الأول، فلقد درس باحثون من جامعة فلوريدا طبيعة الحب من خلال دراسة أدمغة وتصرفات ذكور فئران الحقول المعروفة بإخلاصها لشريكاتها وعدائها للإناث من فئران الحقول غيرها منذ أن تجد لها شريكا ذكرا. ووجد العلماء أن ذكور فئران الحقول تخلص لإناثها منذ لحظة تزاوجها وذلك لأن عملية التزاوج تحدث في أدمغتها دفقا لمادة كيميائية تولد لديها شعورا بالسعادة لا سابق له، يقول العلماء إنها "مخدر الحب".
وأثبت العلماء وجود هذا المخدر من خلال حقنه في أدمغة ذكور فئران حقول لم تتحد بعد بعملية جنسية مع شريكات من الإناث، ووجدوا لدى هذه الفئران الشعور نفسه بالسعادة والشعور نفسه بالعداء للإناث غير شريكتها بحيث بقيت ملتصقة بشريكتها الأولى رافضة لغيرها.
وأظهرت تجارب أخرى أن هذه المادة موجودة في جزء معين من الدماغ في منطقة موجودة لدى كل الحيوانات كما لدى البشر، وأن دماغ البشر يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها دماغ الحيوانات إلا أنها أكثر تعقيدا لأن للبشر دماغاً اكبر ويتعرضون لضغوط أكثر ولأنهم قبل كل شيء يفكرون.
وخلص العلماء في دراستهم إلى أن الإخلاص هو عملية بيولوجية وأن مقولة والحب ليس إلا للحبيب الأول لها أسسها العلمية.
دراسة ايطالية تؤكد أن مشاعر العشق والهيام لا تدوم اكثر من عام قبل ان تعود لمعدلاتها الطبيعية.
روما - يقولون عندما تصيب سهام الحب قلب رجل او امرأة تتسارع ضرباته ويشعر المرء بالغرام يتملك جميع خلجاته وبالسعادة والفرحة تملأ جنباته ويتمنى لو ان هذه المشاعر تدوم للابد.
ولكن علماء يقولون ان تلك الاحاسيس لن تدوم اكثر من عام واحد.
وقال باحثون من جامعة بافيا ان المشاعر القوية التي يشعر بها المحبون سببها جزئ معروف باسم عامل نمو الاعصاب (ان.جي.اف) NGF الذي يلعب دورا اساسيا في نمو وبقاء خلايا عصبية مسؤولة عن الاحساس بالتعاطف مع الاخرين واخرى تتعلق بالاحساس.
واكتشف العلماء الايطاليون وجود معدلات أعلى كثيرا في دماء 58 شخصا وقعوا في الغرام حديثا وقت اجراء الدراسة بالمقارنة بمجموعة من العزاب وآخرين مرتبطين منذ فترة طويلة.
ولكن بعد مرور عام من العلاقة بنفس الحبيب انخفضت نسبة "جزئ الحب" في دمائهم الى نفس معدلات المجموعتين الاخريين.
وقال الباحثون انه لم يتضح كيف ان الوقوع في الحب يسبب افراز معدلات عالية من الجزئ ولكن من الواضح انه يلعب دورا كبيرا في "الكيمياء الاجتماعية" بين الناس في بداية العلاقة.
ميدل ايست اونلاين
الحب الجديد أكثر صعوبة
لندن - وجه علماء وخبراء الطب النفسي نصيحة لكل السيدات والرجال، وقالوامن الأفضل أن تحبوا وتخسروا من أن لا تحبوا على الإطلاق، لكن لماذا يصبح الحب مرة جديدة أكثر صعوبة ولا نجد الحبيب؟!.
السبب، كما يؤكد العلماء، أن عقلنا ثبت على حبنا الأول، فلقد درس باحثون من جامعة فلوريدا طبيعة الحب من خلال دراسة أدمغة وتصرفات ذكور فئران الحقول المعروفة بإخلاصها لشريكاتها وعدائها للإناث من فئران الحقول غيرها منذ أن تجد لها شريكا ذكرا. ووجد العلماء أن ذكور فئران الحقول تخلص لإناثها منذ لحظة تزاوجها وذلك لأن عملية التزاوج تحدث في أدمغتها دفقا لمادة كيميائية تولد لديها شعورا بالسعادة لا سابق له، يقول العلماء إنها "مخدر الحب".
وأثبت العلماء وجود هذا المخدر من خلال حقنه في أدمغة ذكور فئران حقول لم تتحد بعد بعملية جنسية مع شريكات من الإناث، ووجدوا لدى هذه الفئران الشعور نفسه بالسعادة والشعور نفسه بالعداء للإناث غير شريكتها بحيث بقيت ملتصقة بشريكتها الأولى رافضة لغيرها.
وأظهرت تجارب أخرى أن هذه المادة موجودة في جزء معين من الدماغ في منطقة موجودة لدى كل الحيوانات كما لدى البشر، وأن دماغ البشر يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها دماغ الحيوانات إلا أنها أكثر تعقيدا لأن للبشر دماغاً اكبر ويتعرضون لضغوط أكثر ولأنهم قبل كل شيء يفكرون.
وخلص العلماء في دراستهم إلى أن الإخلاص هو عملية بيولوجية وأن مقولة والحب ليس إلا للحبيب الأول لها أسسها العلمية.