لم أكن أعلم أنه من الصعب للغاية الكتابة عن إنسان تحبه ... وأن الأمر قد يأخذ وقتاً طويلاً لتفكير في مدخل للكتابة عنه ... ولكن لا أجد بداية مناسبة غير أن تكون البداية بقول " لكم أحبك يا أمي الغالية" ... فالمواقف التي في الذاكرة عديدة لا تنقطع ... والمشاعر الدافئة التي تملك فؤداي لا تنسي ... لذلك أرسل لكي يا أمي في يوم ميلادك باقة من الأزهار والورود ... مع كل
زهرة ووردة الكثير والكثير من المشاعر انثر ريحانها سريعاً ...
مشاعر حب وعرفان ... مشاعر تقدير وأحترام ... تحملها باقة من الورود والزهور إلي من لها النصيب الأكبر من الفضل علي بعد الله عز وجل ... إلي أغلي وأقرب الناس لقلبي ... إلي أمي الفاضلة ...
وأزهار من حبي إلي أمي الغالية التي تحملت في تربية أبنائها الكثير والكثير من غير أن تشتكي أو تظهر ألماً ...
وورد من الحب إلي أمي العظيمة التي دائماً ما كانت السند وقدمت الآخرين علي نفسها ... وهي سعيدة راضية ...
وباقة متنقاه إلي من إهتمت بي ... وحملت همي ... إلي من أسرها فرحي ... و أتعبها حزني ...
إلي من علمتني خطواتي الأولي في الحياة ... إلي من حفظتني الكلمات الأولي ... إلي من قرأت لي الكتابات الأولي ...
و من قلبي إلي قلب أمي أقول ... لكم أتمني أن أظل بجانبك دائماً ... وتكوني راضية عني ... فخورة بي ... دائماً أستيقظ علي صوتك ... وأنام علي صورتك ... في أحضانك أشعر بالآمان والدفء ...
إلي أمي في يوم ميلادها ... لكم أتمني من كل قلبي أن يطيل الله في عمرك ... وأن يشفيك من أي ألم ويخفف عنكي أي حزن ... وأن يرزقك ويرزقنا رضا الله عنا ... وأن أكون أنا وانت و من نحب في جنات الخلد بجوار الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم ...