اميره القدس *&*(عاشق عشاق الغرام)*&*
العمر : 35 عدد الرسائل : 1385 تاريخ التسجيل : 23/08/2009 نقاط : 13241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: ذكرى الم دموع لاهل غزه الخميس فبراير 25, 2010 2:52 am | |
| عائلة ديب.. ذكرى مريرة بفقدان الأحبة الحاجة أم محمد ديب (42عاماً) التي فقدت زوجها و3من أبنائها خلال مجزرة مدرسة الفاخورة, وكذلك بترت ساقا ابنها, أخذت ذكرياتها تعود إلى ما قبل عام وعلامات الحزن تبدو جلية على وجهها فتقول: "كل يوم هو جرح جديد لي, فعند مشاهدتي لصور زوجي وأبنائي الشهداء، أو رؤية ابني الجريح زياد الذي لم يتجاوز من العمر 27 عاماً، وقد أصبح معاقاً، يتجدد الحزن, فمشهد القصف ورؤية دماء زوجي و أبنائي تملأ المكان". وتكمل حديثها قائلةً: "عندما تعود بي الذاكرة إلى ذلك اليوم أشعر بنار في قلبي تحرقني وتحرق معها كل الذكريات الجميلة التي عشتها مع زوجي وأبنائي, لقد عشت عاماً حزيناً واليوم يتجدد هذا الحزن بشدة ففي مثل هذه الأيام افتقدناهم وسالت دمائهم فحسبنا الله ونعم الوكيل..". وتعود ذاكرة بكر معين ديب 20 عاماً الذي فقد خمسة من أفراد أسرته ليروي حكاية مجزرة الفاخورة قائلاً: "لقد كانت عائلتي جالسة في ساحة المنزل وأثناء خروجي من المنزل سمعت صوت قصف صهيوني فعودت بسرعة باتجاه منزلنا فوجدت أبي وأمي وأخوتي مضرجين بالدماء وأختي قد تناثر جسدها على الجدران فخرجت إلى الشارع باتجاه مدرسة الفاخورة فرأيت جثثا المواطنين ممزقة في محيط المدرسة ورأيت جثثا محروقة ومتفحمة لأطفال بجوار مدرسة الفاخورة". وأضاف بكر قائلا: "هذه ذكريات مؤلمة جداً لنا فلقد فقدت أحد عشر من أفراد عائلتي خلال هذه المجزرة، وذاكرتي لا تقوى على نسيانها، وتفاصيل الحرب سأرويها لكل من لا يعرف قصتنا لكي تبقى شاهدة على جريمة هذا الاحتلال". عائلة بعلوشة.. دموع وأحزان على أطفال أبرياء
كثيرة هي الذكريات المؤلمة التي تمر على عائلة المواطن أنور بعلوشة (38 عاماً), حيث منزلها الذي هدم فوق رؤوس بناتها مع بداية الحرب الصهيونية عندما قصفت الطائرات مسجد عماد عقل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث تتهاوي منزل العائلة القريب من المسجد على من فيه، فاستشهدت (تحرير وإكرام وسمر ودينا وجواهر) تاركين خلفهن أحزان لا تستطيع الأفراح محوها من الذاكرة. وبصوت يعتريه الحزن والأسى يقول بعلوشة لـ(فلسطين الآن): "نحن لا نعيش على ذكريات الحرب بل نعيش آلامها وأحزانها كما هي منذ أن بدأت, فلا يمر علينا يوم إلا وأتذكر بناتي الخمسة اللواتي ذهبن في غمضة عين بسبب هذا الإجرام والحقد الصهيوني". يتوقف بعلوشة قليلاً، محاولاً إخفاء دموع عينه قائلاً: "لقد اشتقت إلى بناتي فصوتهن لا يفارق سمعي منذ استشهادهن, لقد كانت أيامنا سعيدة ومستورة وبناتي يحلمن كباقي الأطفال ولم يعرفن أنه سيأتي اليوم الذي تطالهن فيه يد الغدر الصهيوني التي طالت البشر والشجر والحجر"..وتجلس أم محمد بعلوشة وهي تنظر إلى صور بناتها الخمسة وصوت آهاتها يعلو لذكرى أليمة تجدد فيها حزنها على فلذات كبدها, لتقول: "لا تحرموني من بناتي لقد اشتقت إليهن فصورهن لا تفارق عيني منذ استشهادهن, فتأتي ذكرى الحرب لتحرق قلبي على بناتي مرة أخرى كما حرقته وقت استشهادهن". وتصارع دمعاتها التي تساقطت على صور بناتها قائلةً: "متى سيتحرك العالم لمحاكمة هؤلاء المجرمين الصهاينة الذين قتلوا بناتي واحرقوا قلبي عليهن, فما زلت أتذكر كيف كانت تحرير تساعد أخواتها وتساعدني في البيت, لقد كانت أياماً جميلة حرقها الصهاينة بلحظات ودون أي عقاب حسبي الله ونعم الوكيل". مجزرةمسجد يروي رواده حكايته
لم تكن المساجد والمآذن خلال الحرب الصهيونية الأخيرة في مأمن من بطش طائرات الاحتلال الصهيوني فمنذ اليوم الأول بدأت دولة الاحتلال باستهداف المساجد بشكل مباشر لتطال نيران حقدها بعد أيام من الحرب مسجد الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة وبداخله المصلون يؤدون صلاة المغرب لترتكب مجزرة حقيقية بحق المصلين في ذلك المسجد, وعن هذه المجزرة يقول أبو محمد السيلاوي الذي فقد فيها خمسة من أفراد عائلته: "في ذلك الوقت كنا نصلي المغرب والعشاء جمعاً بسبب ظروف الحرب وأثناء موعظة كان يلقيها أحد المشايخ كانت طائرات الاحتلال تطلق حمم صواريخها على المصلين بداخل المسجد لتقتل ستة عشر مصلياً تناثرت أشلاؤهم على الجدران وسالت دماؤهم على أبواب المسجد". ويضيف أبو محمد بصوت يعتريه الحزن والأسى: "هذه الذكرى تفتح لنا الجرح من جديد وبيت عزاء جديد فهي تذكرنا بهؤلاء الشهداء الذين ما نسيناهم منذ رحيلهم قبل عام, ففي هذه الأيام لم يبق لنا سوى أن ندعو الله أن يرحمهم".. أما رامز أبو ناجي من رواد المسجد يقول: "هذه الجريمة لم تنته أحداثها بعد فهناك العديد من المصابين مازالوا يعانون من إعاقات دائمة نتيجة الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها الاحتلال في حربه البشعة وتسببت بإعاقات تلازمهم طوال حياتهم". وأضاف: "لقد أدينا الصلاة داخل المسجد خلال الحرب لنقول للاحتلال أن مساجدنا باقية ومآذننا شامخة ولن تسقط بإذن الله, وأن المجازر لن ترهب شعبنا وسنبني مساجدنا من جديد لتخرج حفظة القرآن الكريم". الشهيد نزار ريان.. حياة جهاد تتوج بالشهادة
عرفته غزة في ميادين الجهاد والعلم فهو الذي ملأ أروقة الجامعة الإسلامية بغزة علماً بقسم الحديث في كلية أصول الدين، وليس غريباً أن تراه العيون في ساحة المعركة مجاهداً بين صفوف المجاهدين يدافع عن الأرض والعرض. الشيخ الدكتور نزار عبد القادر محمد ريان- العسقلاني - لم يكن استشهاده يوماً عادياً للشعب الفلسطيني الذي عرف الشيخ بعطائه اللا محدود للفقراء الذين جاءوه من كل مكان, وبعلمه الواسع الذي أنار الله تعالى به طريق وقلوب المجاهدين على أرض فلسطين لمحاربة أعداء الله الصهاينة.. في حرب الفرقان كان الشيخ نزار ريان على موعد مع الشهادة ففي يوم السادس من الحرب وفي اليوم من عام 2009م، استهدفت الطائرات الصهيونية منزله المكون من عدة طوابق بحي الخلفاء وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة ليتحول المكان بالكامل إلى ساحة من الدمار فيما تناثرت أشلاء الأطفال على الجدران وانتزع بعضها من تحت الركام وقد استشهد الشيخ وهو يحتضن أفراد أسرته حين نالت الصواريخ من أجسادهم، في مجزرة مُروِّعة، اختلطت فيها الأنقاض بالدماء والأشلاء. وقد رحل الشيخ المجاهد نزار ريان مع زوجاته الأربعة هيام تمراز، نوال الكحلوت، إيمان كساب، شيرين عدوان، بالإضافة إلى عشرة من فلذات أكباده، هم غسان، عبد القادر، آية، مريم، زينب، عبد الرحمن، عائشة، حليمة، أسامة بن زيد, جميعهم رحلوا وبقي الركام والدمار. أبرز المجازر التي نفذت في الشمال
والجدير ذكره أن الحرب الصهيونية خلفت العديد من المجازر بحق العائلات الفلسطينية ومنها مجزرة أطفال عائلة بعلوشة التي وقعت مساء يوم الاثنين 29 / 12 /2008م, حيث استهدف منزل العائلة بصاروخ f16 خلال قصف مسجد الشهيد عماد عقل وارتقى خلالها خمسة شهداء من الأطفال..وقد وقعت مجزرة اغتيال الدكتور نزار ريان عصر يوم الخميس 1/1/ 2009م, حيث ارتقى خلالها الدكتور وستة عشر من أفراد عائلته وزوجاته. وكما وقعت مجزرة مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة يوم الأحد 4/1/2009م, حيث أطلقت الطائرات الحربية صاروخين على الأقل تجاه المصلين وراح ضحيتها ما يزيد عن 15 شهيد و40 جريح بعضهم جراحهم خطيرة وقد وقعت أضرار كبيرة في المسجد والبيوت المجاورة..ووقعت مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين يوم الثلاثاء 6/1/2009م, وقد تم انتشال 43 جثة حيث كانت هذه المدرسة مليئة بعشرات المواطنين الذين هربوا من قصف الطائرات والدبابات الصهيونية لمنازلهم في منطقة العطاطرة.
في شمال القطاع يؤكد الأهالي أن ذكرى الحرب الصهيونية لا يمكن أن تنسى, فمشهدها الدامية لصور الشهداء والجرحى وهم يموتون ويأنون على الأرض، والأطفال يصرخون لا مغيث، هل ستكفي من أجل إيقاظ العالم من نومه العميق؟!!. | |
|
NO LOVE AGAIN *&*(نائب مدير منتدانا)*&*
العمر : 31 عدد الرسائل : 575 الموقع : http://aboayman.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : عاشق الأوسمه : مزاجي : تاريخ التسجيل : 06/04/2008 نقاط : 12715 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: ذكرى الم دموع لاهل غزه الخميس فبراير 25, 2010 10:15 am | |
| حسبي الله ونعم الوكيل
دول بشرا لا لالالالالالالالالا اللهم شتت شملهم
| |
|
اميره القدس *&*(عاشق عشاق الغرام)*&*
العمر : 35 عدد الرسائل : 1385 تاريخ التسجيل : 23/08/2009 نقاط : 13241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: ذكرى الم دموع لاهل غزه الجمعة فبراير 26, 2010 3:02 am | |
| اللهم امين يسلموا لمرورك يا محمد | |
|
عاشق الرومانسيه *&*(نائب مدير منتدانا)*&*
العمر : 33 عدد الرسائل : 844 الموقع : https://volcano.ahladalil.com العمل/الترفيه : كتابه الاشعار المزاج : سعيد الأوسمه : مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/08/2007 نقاط : 13341 السٌّمعَة : 1
| موضوع: رد: ذكرى الم دموع لاهل غزه السبت فبراير 27, 2010 4:37 am | |
| بجد دى حاجات تقطع القلب مشكور على المعلومات دى | |
|
ندى ماجد *&*(عاشق منتدانا)*&*
العمر : 32 عدد الرسائل : 821 الموقع : سيظل عشقك عالمى دوما اليه سأنتمى يوما سيخبرك الهوا بأنى زرعتك فى دمى&لو كان عشقى ليك جريمة فأنى اعلن للعالم انى مجرمه* العمل/الترفيه : عاشقه المنتدى المزاج : أتأمل الحيـــــاة مــن حـــــولى مزاجي : تاريخ التسجيل : 10/04/2009 نقاط : 12713 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: ذكرى الم دموع لاهل غزه الأحد فبراير 28, 2010 7:23 pm | |
| لا حوله ولا قوة الا بالله حسبى الله ونعمه الوكيل اللهم الهمهم الصبر | |
|
اميره القدس *&*(عاشق عشاق الغرام)*&*
العمر : 35 عدد الرسائل : 1385 تاريخ التسجيل : 23/08/2009 نقاط : 13241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: ذكرى الم دموع لاهل غزه الثلاثاء مارس 02, 2010 11:04 pm | |
| اللهم امين يا رب العالمين | |
|