همسات
مدخل
إذا جاريتَ في خلقٍ دنيئاً .. فأنتَ ومن تُجاريهِ سواءُ
رأيتُ الحُر يجتنبُ المَخازي .. ويحميهِ عن الغدرِ الوفاءُ
ومــا مِـن شِدةٍ إلا سيأتي لها من بعد شِدتِها رخاءُ
لقد جربتُ هذا الدهرِ حتَى أفادتني التجاربُ والعناءُ
يعيشُ المرءُ ما استحيىَ بخيرٍ .. ويبقىَ العُود مابقي اللحاءُ
إذا لم تخشع عاقبةَ الليالي ولا تستح .. فاصنع ماتشاءُ
رسالتي إلى كل حزين
يامن تعشق الحزن .. كم مرة ستعيش؟
أرض بما قسم الله لك تكون أعز الناس
ولاتحطمك التوافه وتذكر جنات النعيم
أرمي همومك مثل ماترمي حبوب الشعير للطيور
لتأكلها الطيور وتذهب بها وتغادر بعيداً
عندما تحزن وتضيق بك الدنيا فثق أن الله معك وإن مع العسر يسراً ..
فإن مع الدمعة بسمة ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة
تحزن .. تتذمر .. لا شيء يعجبك
فقط تريد أجمل الأشياء أن تحصل عليها
ولكن من دون إيمآن وثقة بالله فلن تحصل
على مــآتريد وسيكون الحزن صديقك
مامضى فات ، فيومك هو يومك وآترك المستقبل يأتي
محمد القرينيس
وقفة
قال صلى الله عليه وسلم : ما أصاب مسلماً قط هم أو حزن فقال : (( اللهم إني عبدك وابن عبدك
وابن أمتك، ناصيتي بيدك/ ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن
ربيع قلبي، وننور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي ))
إلا أذهب الله تعالى همه وأبدل مكان حزنه فرحــاً
وصــيــة
ياصديقي لاتحزن إذا كان في يدك القليل من السنابل، ففي كل سنبلةٍ يغفوا حقلٌ من القمح
أنثُر مافي يديك على الأرض وأنطلق، سينموا القمحُ وتكبر السنابِل، كي يأكُل الفٌقرآء الخٌبز، وكي تلتقط
حماماتُ الوادي الحَب، وكي ترقص الغزلانُ مع الريح، أودُ ياصديقي أن أقول وأقول ...
أود أن أحكي لكَ عن حصادِ أكثرَ مِن 50 سنة، تسللت مني وأختفت في شقوق الوقت،
أود أن أكتب وأكتب، لكنني أخاف ياصديقي من أن يهجم علي قانون الأكتفاء، فأسكت مكتفياً بما قلت
مخرج من ذلك
لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة
أكبر أخطاء الأنسان هي أن يظن أنه لا يستحق الخير والشر الذي يصيبه
قارن مستواك بالأدنى .. لا بالأعلى .. تدرك ساعتها كم أنت محظوظ
...
تسابق مع غيرك بالحصول على أعلى درجة بالأدب والذوق والطيبة والعطاء
هكذا يكون التنافس وهكذا يكون النظر إلى أعلى
الحياة هي مشوار للبداية !!
فنحن الآن في طريق البداية
فــهل تـخيلت الــبداية ؟؟
....
صارح صديقك بغلطاته ولكن ليس أمام الناس
....
ولاتصحب الجاهل فلن تأخذ منه غير فاكهة تالفة
....
قال الإمام علي كرم الله وجهه : ولا تصحب أخا الجهل وإياكـ وإياهُ ، فكم من جاهلٍ أردى
حليماً حين يلقاهـُ ، يقاس المرءُ بالمرءِ ، إذا ماهوى ماشاهُ وللشيء على الشيء مقاييسُ وأشباهُ
....
عش حياتك وتعايش فالحياة جميلة
....
قبل أن تغلق عينيك للنوم فاسأل نفسك بصمت
مــآذا فــعلت في هــذا الــيوم !؟
....
كّن سريع كالأرنب في فعل الخير والطاعات
وتذكر السلحفاة في ملآهي الحياة والحياة
أسرع من ذلك بــكثيــر ...
وقفة عاطفية
لماذا أراكِ على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كلُّ البشرْ
كأنكِ دربٌ بغيرِ انتهاءُ
وأني خُلقتُ لهذا السفر ..
إذا كنتُ أهربُ منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ .. أين المفر !؟
مـوقـف
في مكان عام الذي أتغدى بهِ كُل يوماً
هناك عامل عربي على صندوق المحاسبة
وهذا الشخص دائماً أرى ملامح وجهه
التي تنطق بنفسٍ كريهة .. وذات يوماً
رأيته أبتسم فسارعت بسؤاله عن سر
أبتسامته هذا اليوم .. فلم يجاوبني إعتقاداً
بأنني أضايقه أو أنرفزه وقال "ضروف العمل
والناس هنا ماتخلي الواحد يبتسم !!"
فقلت له تخيل معي كم شخص يجيء هنا
كل يوم؟؟ الاف الناس والأبتسامة في وجه
أخيك صدقة .. فارسم بسمتك واكسبها فأنت محظوظ
مخرج من القصة السابقة
إن الأوقات العصيبة لا تستمر إلى الأبد ولكن الأقوياء يستمرون
أيضاً لاتكسب المال وتفقد الناس فإن كسب الناس طريق لكسب المال
ولو أن أستغل الشخص أبتسامته فسيحصد كثيراً من الحسنات بإذن الله
....
حــكمــاء
قال حكيم
خليلك فوقك فاصحبه بالحرمة
وإن كـان كـوفئـك ونظيرك فاصحبه بالوفاء
وإن كــان عــالمــاً فــاصـحـبــه بــالـخـدمــة
وإن كــان جــاهــلاً فــاصحبــه بــالسيـاســة
وإن كــان غـــنـيــاً فـــاصـحـبــه بــالــزهــد
وإن كــان فــقـيــراً فــاصـحـبــه بــالسـخــاء
....
موقف مع حكيم
حبس ملك الفرس أحد الحكماء، وأمر ألا يزيد طعامه
اليومي على قرصين من شعير وقليل من الملح،فأقام الحكيم
على هذه الحالة أياماً دون أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه أن
يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك، فأمر الملك أصحابه أن
يدخلو على الحكيم ويسألوه عن ذلك، فقالوا أيها الحكيم
نراك في ضيق وشدة دون أن يؤثرا على صحتك فما السبب؟
فقال إنني عملت دواء من ستةأخلاط آخذ منه كل يوم شيئاً
وهو الذي حفظ توازن صحتي على ماترون (ولله الحمد)
فقالوا: صفه لنا؟ فقال: الخلط الأول الثقة بالله عز وجل،
والثاني علمي أن كل مقدورلا كائن، والثالث أن الصبر خير
مايستعمله الممتحن، والرابع أن يصبر، والخامس قد يمكن أن
أكون في شر مما أنا فيه، والسادس من ساعة إلى ساعة
فرج .. فبلغ ذلك الملك فعفا عنه .
أنْصِتْ لكلامِ اللهِ
هدّئ أعصابك بالإنصاتِ إلى كتابِ ربّك، تلاوةً مُمتعةّ حسنةً مؤثّرةً من
كتابِ اللهِ، تسمعُها من قارئٍ مجوّدٍ حَسَنِ الصوتِ، تَصلُكَ إلى رضوانِ الله
عزَّ وجلَّ، وتُضفي على نفسِك السكينةَ، وعلى قلبِكَ يقيناً وبرداً وسلاماً.
قيل عن السعاده
ليست السعادة شيئاً تجربه .. إنها شيءُ تتذكرهـ
السعادة لها قرنان ! ، أما التعاسة لها قدمان !
ليس السعيد الذي دنياهـ تسعدهـ ..إن السعيد الذي يسلم من النار
لكي نحصد السعادهـ .. لآبد أن نزرعها أولاً في قلوب الآخرين
لو جئتني بالسعادة على طبق لا من الذهب ولا من الفضة بل من
الياقوت والألماس وقلت لي انكـ اشتريتها بدم انسان من المال ; لرفضتها
السعادهـ في بيتكـ ، فلآ تفتش عنها في حديقة غيركـ
أحــلــى ســعادهـ : ســعادةُ يـشاركـك بها الآخرون
أقتباس
مرارةُ الدُنيآ حلاوةٌ الآخرة وحلاوة الدُنيا مرارةُ الآخرة
...
الـدُنيـا دارٌ أولـهـا عناء، وآخـرهـا فـناء، حلالها حساب،
وحرامُها عقاب من أستغنى فيها فُتِن، ومن أفتقر حزِن
...
أنعم على من شئت تكن أميره، واستغن عمن
شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره
الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الحياة
إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك .
إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها .
إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك .
*********
إنني أعلم أن لدي هدفاً
إنني مؤمن بموهبتي .
إنني في الحياة كي أعطي .
وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر .
ديفيد فيسكوت
هــذآ أنــآ
كــثـيــراً مـآ أســـتـسـلــم لــهُ دونَ نِــقــآش . . الــمُـهِــم فــي الأمــر
أنــه لآ يــظـهــر مــعــي فــي الأمــآكــن الــعـامــة أو الــخاصــة
لآ يــراهُـ الــمـآرةَ ولا زمــلآءُ الـــعـمــل ولآ بــاعـةُ الــصُـحـف
مــن يــرانـي بـالــمـكـآن يـــحـسـبـنــي بــمـفـردي مـع أنـه مــعـي
يــتــنـفـسُ ويــتـكـلــم ُويـعـتـرضُ ويـــقــولٌ آراءهـُ الــتـي أخــافُ أن يــعـرفـهــا
أو يـسـمـعـهـا أحدٌ لأن اراءهـ دائـمـاً هـادفـة وأخـشـى أن يـسـتـفـيـد مـنهـا غيري
هــو مــوجــدٌ وغــائــب .. قــريــبٌ وبــعــيــد .. صــامــتٌ كــالــحُـلـم
هـو هـذا الـذي أعـرف أنـهُ الآن يراقبني ,, ويقرأ الأسطر بعد كتابتها مباشرةً
حــتـى الآن لم يعلق بشيء .. لكنه سيعلقُ في لحظةٍ ما،
يــخـتـارهـــآ هــوّ ، بـــكـلـمــآتٍ يُــحـددهــآ هــوّ ، ولآ أحــدَ غـــيـــرهـ
أضــــنُ أنــــهُ أصــــــبـــحَ مـــــعــروفـــــاً الآن . . .
فــليــس هـــوّ ســـوىَ أنــا ولـــســتُ أنـــآ سِـــوىَ هـــوّ.
محمد القرينيس
بإمكانك أخي/أختي أن تنصحني .. تنتقدني .. تعطي رأيك ولا تقلق دون أن أعرف من أنت/ي .. وسأسعد بذلك لو أردت
مزون الحكمّة
(من نادي الحكمة)
إذا جاء الليل نقول " أحلآم " وإذا جاء النهار نقول " أحلآم اليقضة " ... أين الحقائق إذاً ؟
سابقاً كانوا الأطفال يفرحون لأي شيء .. وأطفال اليوم من الصعب إسعادهم مع وجود كل شيء !!
التذكر نوعٌ من الحديث مع الذات !
ساذجُ جداً الأنسان الذي يعيش وأمامه هدفُ واحد وهذا الهدف هو الثراء
كل شيٌ مباشر مزعج نحن بحاجة الى الأسلوب .. حتى الضوء المباشر يتعب العين
العدالة أصعب من الضلم والحب أصعب من الكره والصدق أصعب
من الكذب لذلك لا يقدر على العدالة والحب والصدق غير العضماء
ياوطني ياشجري الأخضر يا طعم الفجر على مأذنتي ياوطني
مع الشمس تمشي الضلال وتنموا الرياحين في الأبجدية مع الشمس تبحر فينا الحكاية .. تبقى المعاني الجميلة في المزهرية
نجد كل لغات التواصل بين الأحبة في كل نهار ونبحث عن اجمل الكلمات .. ليبتسم الضل فوق الجدارا
في شقوق الصخر تحفر النبتةَ مكانها وتبحث في قِدم التراب عن قطرة ربما نسيتاها غيمةُ عابرة كي تكبر وتعيش وتنجب زهرة
من النخل نأخذ معنى ومن الشمس نأخذ آخر ومن كل شيء نقتطف وميضاً يدلنا على أتجاهات الحياة فليس للإنسان عذراً اذا هجر الحياة
(نادي الحكمة)
ليس الغاية أن تقرأ حكمة ولكن الغاية أن تستفيد منهآ
شاركنا أخي / أختي في هذا النادي الحكيم ....
عن الصينيين
يحكى أن الصينيون كانوا يستخدمون إستراتيجية غريبة في التعذيب ،
كانوا يجعلون السجين يستلقى على ظهره فوق لوح خشبي ويربطون يديه ويثبتون رأسه بواسطة
كلابتين فلا يمكنه تحريك رأسه إطلاقا ثم يضعون المسكين تحت صنبور مياه تنزل
منه نقطة واحدة كل 10 ثواني بشكل رتيب بحيث تسقط النقطة في منطقة التقاء الأنف بالجبهة
إنها مجرد نقطة مياه لا يمكن أن تلفت الانتباه ولكن الرتابة والتكرار المستمر
يجعلانها سلاحا مروعا فيجن المسكين خلال يومين على الأكثر ثم ينهار جهازه العصبي ويموت
أبتسامات
حــدث أن طــالبـاً ســـودانيـاً مــسلمـاً كــان يــدرس فــي الــجامعـة الأمــريكيـة
فـي بـيـروت، وكـان هـذا الــطالـب الــسودانـي مــحافظـاً عــلـى أداء فــرائضـه
الـدينيـة، وفـي أحـد الأيـام لاحـظـه أحـد الـمدرسيـن فـي هـذه الــجامعـة يتـوضـأ
للصلاة .. فصاح فيه غاضباً: كيف تغسل قدميك في حوض نغسل فيه وجوهنا !؟
إنها حيلة الذئب المعروفة مع الحمل ..
فــقـال لــه الــطـالـب الــسـودانـي: كــم مــرة تــغـسـل وجــهـك فــي الــيـوم؟
قـــال الأســـتـاذ الأمـــريـكــي: مـــرة واحــدة فــي كــل صـــبــاح طـــبـعــاً .
قـال الـطالـب الـسودانـي: أمـا أنـا فـأغسـل رجـلـي عـلـى الأقـل خـمـس مـرات
فـي الـيوم، ولـك أن تـحكـم بـعـد ذلك أيـهمـا أكـثـر نـظافـة رجـلـي أم وجـهك !؟
بيت شعر
إذا مر بي يـوم ولم أقتبس هـــدى ***** ولم أستفد علماً فما ذاك من عمـري
مخرج
موكبُ من الحياة يسير مدفوعاً بطاقة الأمل .. هذا هو أنت ! ، و أنا ! ، وجارنا ! ، كلُ منا مجهز بكل مايجعله يعيش سعيداً
القلب للحب والشعر، العينان للنظر والتأمل والقراءة، الفم للبوح والغناء، العقل للفكرة والذاكرة،
لم يبقى عليك سوى الأحساس والتفكير ونقل الخطوة من مكانها