منتدى عشاق الغرام
عيد حب سعيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عيد حب سعيد 829894
ادارة المنتدي عيد حب سعيد 103798
منتدى عشاق الغرام
عيد حب سعيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عيد حب سعيد 829894
ادارة المنتدي عيد حب سعيد 103798
منتدى عشاق الغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عشاق الغرام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيد حب سعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



عيد حب سعيد Empty
مُساهمةموضوع: عيد حب سعيد   عيد حب سعيد I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 7:36 am

:[url=http://sm :[url=http://sm


فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى...

وليت الغضى ماشى الركاب لياليا.

خليلاي ، ان لم تبكياني ألتمس...

خليلا اذا أنزفت دمعي بكا ليا.

فأن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها...

علي فلن تمنعوا القوافيا.

لعمري لقد أبكيتني يا حمامة العقيق وأبكيت العيون البواكيا.

ألا يا حمامي بطن ( عمان ) هجتما علي الهوى لما تغنيتما ليا.

وأبكيتماني وسط صحبي ، ولم أكن أبالي دموع العين لو كنت خاليا....



اليوم عيد الحب ، وها أنا قد أنتهيت من رعاية المزروعات وسقايتهن ، وأطمأننت على افطار الأبقار والأغنام ، وكنت قد فاجأت عمال المزرعة هذا الصباح باهدائهم وردة وعلبة شوكليت لكل منهن ، يا الله لمنظر السعادة التي بدت على وجوههم ، لقد أشرقوا كشمس هذا الصباح ، الدافئة ،الحنونة والوديعة...



في الطريق للبيت في أعلى المزرعة ، مررت على حقل الورود ، أخترت الزهري والأحمر ، صنعت باقة كبيرة ، وأوسطتها بواحدة بيضاء ، فأنا في هذا اليوم ، صاعق كحمرة جهنم ،زوربا العربي ، متلهف للحب والسعادة ، وفي قلبي حنان لمن أحب ودفء واشتياق ، وكل الحب....



ليلى ،ناديت ، وكنت قد فاجأتها بحضوري ، وفاجأتني بطلتها الجميلة ، اقتربت ، كنت وكأني أراها للمرة الأولى ، قلت لها : لا يعقل كم أنت جميلة هذا الصباح ، يا للونك الخمري ، يا له كم يوجع قلبي، ونظرت للعينين ، وبهما كنت قد غبت ،أنا أتلاشى يا رفاقي في عيني ليلى وأنصهر، قد لا تصدقون ، الا أني مظطر لأخباركم عن عيني ليلى ،مظطر ، لعلكم تصدقون...



تخيل أنك متهاد في هذا الكون وحيث لا جاذبية وحيث يتقاذفك الفراغ ، هنا ترتطم بصخور المريخ ،هناك ، يردك زحل بضربة قاسية ، وتمر جنب الأقمار فتضربك ، جنب الكواكب فتوجعك ... جنب الشموس فتحرقك ، وتأتيك النيازك ، مرة على جبينك ، مرة في الكتف ، وتتهادى من مجرة لأخرى ،قشة في كون كله ضدك ، ومعذب أنت ... خائف ومرعوب ، متألم وموجوع ، ورأسك كالمخمور ، كالمعتكف لسنين في غرز الحشيشه ...وفجأه ، تخف حركتك ، وتحس أن يدا خفية تحملك ، وتبدأ بالهدوء ، يبدأ قلبك احساسه بالأمان ، وتشعر أن جسدك قد لامس الأرض ، لا بل قد استقر ، و تبدأ تفتح عينيك ،لا تصدق ،أهي الجنة..؟! أرض خضراء يشقها نهر أزرق هادئ وعظيم ، مروج من الورد الأصفر ، عصافير بكل الألوان ، طيور ،حيوانات أليفة ، أرانب وغزلان ، تخيل كم ستدهش ، تخيل...كيف تصدق؟؟ ، كل الرعب الذي كان ، وأنت الآن ؟!...هل تتخيل مدى الدهشة ، الحبور والوجد والنشوة ، الهدوء العميق والسرور ، هل تتخيل كم من وجدها محلقة في الحظ هي الروح....؟!!!!!!!!





كل هذا ينتابني ، اذ أحدقك لعيني ليلى ،كل هذا يأسرني ...فليلى ، ربما هي أغنيتي الجميلة ،قضيتي الكبرى، منيتي ، زورقي ورحلتي ، هي ، ابتسام القلب الذي أعياه الصديد ، هي عودة القيثارة للعزف، عودة الحصان للصهيل ،هي حين أرى نفسي كبيرا ويعود الله في داخلي أكبر...وهي ،التي وبدون الخمر تدور رأسي نشوة ، وأسكر ،لا بل هي ربما أكثر وأكثر .....



وأنا ، لا أذكر معنى للحياة بلا ليلى ، فقط ربما في اللاوعي عندي ، خلفية غامقة السواد ، كريهة مزدراة ، هي أيامي من قبل ليلى ..وهي ، بالنسبة لي ، آخر قطرة ماء في هذا العالم ، آخر أكسجينه ، هي ، ثورتي وتمردي وألقي ، هي رفضي لكل ما هو ليس بمستواها ، وهي الراقية ، المعلمة المثقفة... زماني الأبدي ، حضارتي العظيمة ، وانتصاري الكبير....



فأعذروا حبي هذا المقيم العظيم....

أعذرو نحولي ، فمن يحب ليلى ، ينذوي كل شيئ فية سوى القلب والحلم والرغبة باختراق المستحيل....



قلت لها أني أود أن يكون هذا يوم من أيام الحياة ، يوم للحب والرقص والغناء ، أنا لن أرتضي أن يكون يومنا هذا أقل من يوم عاشقان يلتقيان بعد طول غياب ، فتبتسم غاليتي ....ويا ويح قلبي حين ليلى تبتسم....



اليوم عيد الحب ، ويبدو لي أنه حق طبيعي للأنسان أن يحب ،على الأقل أن يغمض عينيه ويتخيل الحب كما كنت أفعل في الفقرات السابقة ، حق طبيعي له لكي يضمن افتتاح صفحة جديدة في حياته ، كي يلوي ذراع أقداره البائسة ويلجم متاعبة ويلقي بها جميعا خلف ظهرة بعيدا في اللامنتهى ...



أظن أن الحب أولوية في الحياة ، رأس هرم سلم الأحتياجات ، التجربة الوجودية الأعمق ، تلك التي تنقلة من مجرد ولد ، وتجعل منه فارسا يملأ الدنيا جنون وصخب وصرخات....



هو الولادة الجديدة بالتأكيد ، هو أن تقف أمام المرآة لساعات ، وادا أن تعدل حتى الذي يصعب تعديلة، وأن تنزوي في سريرك لساعات ، تحدق في الذي لا تراه ، وتصنع من وحدتك ، أجمل اللحظات....



الحب ، هو مثلا ان تكون مرهقا من يوم عمل طويل ، وأن تكون مثلا في اجتماع أو محاضرة ، فجأة ترى شخصا كأنك كنت منذ الأزل في انتظارة ، فيأسرك ، تتلاقى عيناكما ، قتلتصق فيك تلك النظرة للأبد ، يخاطبك الجميع وأنت غير آبه ، يسألونك ما بك ، فترد أنك لا تدري ، بعد قليل تغادر ، لكنك لست وحدك ، يا الهي ، تسأل نفسك أنها كيف رافقتك ؟! ،لكنك وحيد ، انما لست بوحيد ، و تبدأ بالأضطراب ، وقلبك يخفق ، فيك خوف ، فيك ضعف ،وحيرة ، وبلاهة ، فيك كل الضياع...

وتسير في الشوارع ، وها انت تغادر الشميساني ،وقد نسيت سيارتك هناك ، وتسير .... في الجاردنز تشرب من قهوة الشارع ، وتسير ، تدخن كثيرا ، لا تأبه بالمارة ، لا تلتفت لأصوات الباعة والسيارات ، وتسير، تدخل الرابية ، نزولا الى وادي صقرة ، نزولا الى البلد ، تطلب الطعام والشاي ، الا أنك تغادر هاشم ولم تأكل، وعلى غير هدى ،تكمل المسير، فجأة ، وكأنك لذاتك قد بدأت تعود ، تلتفت لساعتك ، يا الله انها الثالثة صباحا ، أين أنا ، من أين أتيت ، ولماذا أنا هنا بالذات، ثم من هي ، ماذا فعلت بي ، ولماذا كل الذي جرى ، أقول لك ، لا تتعب نفسك بالسؤال ،أن القلب لا يسأل كيف هوى....!



في هذا اليوم ربما يأتيك أحدهم قائلا ، يا أخي هذه بدعة غربية وتقليد أعمى ووو...، بينما ربما هو في بيته يعامل زوجتة كجارية ، مجرد خادمة ، ربما يضربها ، ربما من كل شيئ يحرمها ، ومع هذا لا يملك الا هذا الموقف الذي عفى علية الزمن ، أنا أقول له ، لماذا لا نحب ؟! ان كان ذلك ضمن الشرعي والأخلاقي والرجولي ، فلماذا لا نحب ، أو بالأحرى ، لم لا نحتفي بالحب ، لم لا نعظم من شأن الجمال ، لم نرتض للأبد، البقاء كائنات مرعوبة من كل ما هو انساني وفطري...ولماذا لا يعود الرجل اليوم الى بيته ، وهو لا يحمل في يدية الا وردة وقبلة وعهد بالحب والوفاء ، لماذا لا تعود السيدة حاملة الورد والبسمة نضيرا عن التأفف والنزق ...ولماذا لا يكون هذا اليوم موعدا لأبتداء صفحة جديدة مع الألق والأمل والرغبة في تحطيم كل القيود....



زينب ، ابنة الرسول محمد (ص) ، أسلمت بينما زوجها لم يفعل ، في غزوة بدر ، يتم أسر زوجها – حبيبها، فترسل زينب عقدا لها كان هديتها من السيدة خديجة لتفتديه ، فيقول الرسول لأصحابة ، هلا أطلقتم سراحه ...فيحرر الأسير ويرسل ذلك العقد معه وقولا لزينب ،( الا هذا يا زينب ) ، فيسلم الزوج ، بعد عام يموت ، وحين كان يمر الرسول نحو المقبرة ، يجد ابنته بجانب القبر ، فيحتضنها ، ويشاركها أحزانها ، بعد ثلاث سنين ، تلتحق بزوجها زينب ، حبا وفقدانا ووفاءا واشتياق....



ان كان للحب أصحاب فنحن العرب أحق الناس بهذه الصحبة....

ان كان للحب مكان ولادة ، فلا بد أنه قد ولد في بلاد العرب...



ربما تشوه المفهوم في بعض الأذهان ، ربما سرق الانحلال بعض المفردات الجميلة ، ربما أن السينما والفيديوكليب والدولار ، ربما كلها ساهمت في خرق الصورة الجميله ، الا أنني أفهم وأعي جيدا ، أن الحب ، حين يكون حقيقيا ونبيلا ، انما هو الدرع الواقي للنفس البشرية ، للروح ، وفي هذا الزمان المليئ بالعلل النفسية والاكتئاب ، يبدو لي الحب كطوق نجاة ، وما جالست أحدا ، رجلا أو امرأة ، الا وكان الحب ، محور حياتة ، ودرتة الجميلة تلك التي يهنأ في ظلالها ، أو تلك التي يعاني من غيابها أو يعاني في انتظار مجيئها.



ونحن أمة قدرنا في هذا الزمان أن يعمنا الابتلاء ، وأن تتقاذفنا بين أقدامها الأمم ، وأن نرضخ تحت احتلالات عدة واغتيالات ورعب وفساد وفقر وتخلف وقهر مقيم ثقيل ، وأني لا أرى الا الحب لذلك مخرجا ، حبنا لله ، ولأنفسنا ، ولأوطاننا ، حبنا للحرية والحق والأحلام ، حبنا ، لساعة نستريح فيها بجانب من نحب ، أن نهنأ باللجوء اليه ،أو لذكراه الجميلة ،أن نلجأ لصورته التي في البال ،لابتسامته الوديعة ، لنظرات عينيه ، وأن نستمد منه الكبرياء والقوة والرغبة بالحياة والعمل والنجاح ، والرغبة في القادم الأجمل ، في التحرير والنهضة والانتصار.



مني اليكم جميعا ، أمنية صادقة ، بأن يملأ الحب أيامكم ، وأن تعم شفاهكم ابتسامة الرضا ، وأن تغمر قلوبكم ، مشاعر العشق والنبل والصدق والوفاء......



:[url=http://sm :[url=http://sm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيد حب سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق الغرام :: روق مع عشاق الغرام :: عالم الحب للعشاق-
انتقل الى: