آسف .. أعلم أنها غيرتي .. تقتلكي .. تعبث بثقتكي في .. تبعثر أحلامنا .. و تلقى بأحاديثنا الطويله و آمالنا المشتركه الى حيث لا عودة من جديد .. اعلم انى جرحتك .. بل اكاد اوقن ان كلماتي ارهقتكى كما لم يحدث من قبل .. هي غيرتي عليكي .. و حبي لكي .. لكن النتيجه الآن واحده .. هو غضبكي العارم مني .. و إحساسك العميق بالظلم .. و الألم .. دموعك تلك التي تذرفينها تبعث بي إلى حافه الجنون .. فبقدر ما أعشق كل جزء ينبض بالحياة فيكي .. حتى دموعك تلك .. إلا اننى اموت في كل ثانيه تبكين فيها حزنا و تعبا ... خاصه .. لو كانت حماقاتي هي السبب
-
هات كده عيني ف عنيك
هتلاقي الحق عليك
طاوع قلبك .. ريح بالك .. و ارجع بقه
انا من غيرك ليه و انت لوحدك ليه
انا لسه بحبك .. ويا خوفي .. ليضيع الهوا
-
آسف .. أعلم أن كلماتى جرحتك .. لكن حياتى في بُـعدك صارت خرابا .. ايام متلاحقه .. لا طعم لها .. و احداث متتابعه .. لا أشعر بها .. انا فقط كائن حيّ .. يعيش الحياة .. لكنه لا يستسيغها .. يعيش على ارض .. لا يـُؤثر فيها .. ولا تأثر فيه .. فأنت رمز المعادلة التى افتـَـقـَـدته تركيبتي .. و أنتى القبس الذي لايزال منيرا في طريقي المظلم .. لولاكي ما كان الطريق ليكون .. وماكانت الحياة لتظل في جوفي .. و ما كان اليأس ليرحل عن خيالي
-
مين حيقدر غيري يحسك .. ولا يفهمك
مين بكلمه و همسه ولمسه شوق .. بيطمنك
-
أسف .. أعلم أني غيور بطبعي .. أعلم انى اكره نظرات الآخرين إليكي .. أعلم أني أكره حديثهم معكي .. بل اكره حتى مجرد وجودهم من حولك .. اعلم اني اكاد اشتعل لو جاء ذكرك في مكان كنت فيه .. اعلم اني اكاد أُجن لو رأيتك جميلة تلفتين الانظار ... اعلم ان غيرتي حمقاء .. بل اكاد اجزم انها خانقه .. لكنه أنا .. أعلم انني احبك .. اعلم اننى اثق فيكى ثقه عمياء ... سلمتكي حياتى .. و سمحت لكى بالولوج الى خزائن اسراري و عوالمي .. أمنتكى على كلماتى و اشعاري .. و نصّبتكي اميره على كل لوحاتي .. بل كنتى عنوانا لكل خواطري .. و بداية لكل ألحاني .. أيُـعقل ان يخنق المحب .. اسطورته .. أيُـعقل ان يطيح المحب .. بإبداعاته ... أيـُعقل أن يشكك أحد في حبي لكي
-
داحنا مهما بعدنا و تهنا ف يوم عن بعضنا
لا انا هنسى ولا قلبك عمره هينسى .. حبنا -
أسف .. أعلم أنني كنت فـظـًـا في كلماتي ... مندفعا في مشاعري .. متسرعا في احكامي .. لكنها سمة المحبين من أزل التاريخ .. فما أطاح بأنطونيو .. و غرر بروميو .. و عذب قيس و عنتره .. إلا حبهم المتأجج .. و مشاعرهم المتقدة .. الن تعذريني الآن .. ألا تصدقين ان غيرتي نبعها حبك .. بل خوفى عليك .. لا تزال ذرات الغبار عدوا اخشى ان يصيبك .. ولا تزال نسمات الهواء سهما اخشى ان يجرحك .. فما أدراكي بنظرات الحاسدين .. و كلمات المعجبين .. كم ستؤرقني .. و كيف سأحمل نفسي لادفعها عنكي .. فليس يهمني في هذه الدنيا إلا ان تكوني دوما جواري .. و أبدا في أحضاني .. لا يشغلكى سوايا .. ولا يحيط بكي إلا حبي
-
انا مش صعب عليك .. كل منايا ارضيك
دانا من غيرتي عليك .. بقول انا أي كلام
والله على عيني .. زعلك يكون مني
يا حبيبي وانا جنبك .. قربك مطمني
-
آسف ... أعلم ان كلمات أسفي لن تجدي الآن .. فأنت في قمة غضبك مني تكونين حارة كالجمر .. متحفزه تجاه اي تبرير .. لكنني أتمنى أن تعودي كما كنتى .. تفهمينني بدون ان اتحدث .. و تشعرين بي من قبل أن انطق .. تسوقين المبررات لي .. حتى و إن أخطأت .. و تسامحينني على هفواتي .. حتى و إن جرحتكي .. أعلم انني قد تماديت .. واعلم ان مبرراتك قد نفذت .. وماعدت تتحملين حماقاتي و اهوائي .. لكنني لازلت اطمع في حبك .. و أتشبث برقتك و حنانك
-
عمر هوانا سنين .. مش يوم ولا يومين
دانا من نظره عين .. عرفت انك زعلان
-
حبيبتي .. هي أمنيه أخيره بأن تسامحيني .. و أمل أخير بأن تتحمليني .. لن تكون تلك هفوتى الاخيره .. و لن تكون تلك نهايه غيرتي الأزليه ... لكنها بدايه لعهد جديد .. اظل فيه متحاملا عليكي .. راجيا حبا لا ينقطع .. و متمنيا قلبا يحب و يسامح .. يتقرب ولا يبتعد .. يعلم بحق كم أحبه و أعشقه