الوداااااااااااااااااااع

مراسيم الوداع ...
اعلان ..اعلان ..
زورق الذكريات ... سيقلع هذا المساء ..
من شاطئ الحنين ...ليعبر المسافات نحو الأفق البعيد ..
ليركب الجميع ... الجميع ...
الاحلام ....الآمال وحتى الآهات ؛؛؛
هيا هيا ياذكريات ؛؛؛؛

يآلهي ...
ابحر الزورق وتركنا أنا وصديقتي الذكريات .... على شاطئ الحنين ؛؛
ماذا يا ذكريات !!!
ذهب الزورق ..كنت أحثك على الصعود ... فلم تسمعي ..
وزاد تمسكك بالشاطئ .... اخبريني مالعمل الآن !!!
فتنظر لي الذكريات نظره خاطفه وتعود لما هي عليه ؛؛؛
فمازالت مند 3 الآف سنه وهي على رمال الشاطئ ..تكتب ؛؛
تكتب على الرمال وجه الخيال ...
تكتب بعود العشق ابيات الحب ...فتأتي موجه وتمحوها .... فتعيد الكره من جديد ؛؛؛

اتعبتني الذكريات ...بتمسكها بالماضي ؛؛؛
فتركتها وتوجهت لصخره هنا على الشاطئ حتى نقضي معاً سمرة الليل ...
اقتربت منها ... والقيت عليها التحيه ...مساءُك جميل ؛؛؛
فأجابت الصخره ...مساءُك أجمل ؛؛
قالت لي الصخره ..حدثيني عنك ؛؛
قلت: عن ماذا !!
فقالت: عن الحنين
قلت: اي حنين !!! قالت لا تكابري ؛؛؛
فأخرجت ورقه قديمه ...اطرافها ممزقه ...كانت رساله كنت قد كتبتها له ..وسلمتها امانه لمرسول الغرام ؛؛؛
سأكتب لكم هنا جزء منها ؛؛؛؛

حافل هذا اليوم بالفوضى ؛؛
عناء عمل متعب ...
وعناء متعب آخر ..
عناء تفكير ... ولحظات صمت رهيبه ؛؛؛
سألته: يوم التقينا للوداع ؛؛؛
سيدي ..مذا استفدت من قلبي !!
فقال: الخيال ...وحبك ثم العذاب ...ثم ثم ثم ؛؛؛
أنا: ثم ماذا!!
هو: اعذريني فذاكرتي ضاعت مني في انطفاء الصدق ؛؛؛
تُرى من منا سيقتحم الآخر ...ليخسر بأقصى سرعه !!!
أنا: كفى كفى سيدي ..انتهت مراسيم الوداع ..انصرف ؛؛؛
فنتهت الرساله ؛؛؛؛؛

قالت لي الصخره وهي غاضبه .. قاطبة الجبين؛؛
اجيبني بربك...كيف أستطاع أن يقتحم قلاعك!!
كيف حطم أسوار مملكتك !!
اي جنون ذلك الذي يرغمك على الوفاء ..لحب عاصف ...كعاصفة ليلة ممطره بدون حبيب !!
من يمسح عن قلبك آثار التعب ..وجفاف السنين!!
ثم قالت: حذثيني ؛؛
فبحديثك سيزداد غروراً ..وسيتعلم المزيد من العنفوان ؛؛

أنا: كتبت له ..
سيدي وتبعثرت حروفي امامه ....حروف الذكريات الحزينه؛؛
ودموع البوح التي تنزف ...
كنت مشتاقه له شوقاً أبسطه ..أن يحرق الأرض ؛؛
لكنه ضاع في الظلام ..في لحظة غذر مميته ؛؛؛
تركني اعاني ويلات المساء ...اقطع الدهر وحيده دون ماء ..دون هواء وحتى زاد ...
لم يكن يشعر بي ...فتبددت بين يديه الأحلام...واقتلع بقايا أمل ...في يوم كنا ؛؛؛
ارسلت له رسائل بدم قلبي ونبض مشاعري ؛؛
تخيلي ماذا حدث !!!
غادر كل الشواطئ العتيقه بكلمه سخيفه (آراك على خير)
وترك بصمة قاتله ...وجريئه (قد يكتب الله لنا لقاء)
وقتها كان الوداع ؛؛؛؛


ســـاد صمت رهيب ...
كان السكون يخيم على المكان ...
ونسمات من الهواء تحمل فيها ريحاً لمطر ...
مع أن السحب متفرقه ...
وكان القمر بدراً ...جميلاً
طلبت من الصخره الإذن بالإنصراف ....
قلت لها: اعذريني سأرحل ؛؛
قالت: الى اين!!
فأجبتها ..خطرت لي فكره ..بل امنيه
هي: مـــاذا !!
أنا: عندي رغبه جامحه في الوقوف بوجه الموت...
اريد أن اصمد امامه ...لعلي أرد جزء من كبريائي ؛؛؛
اريد أن اكيل له السب والشتائم؛؛؛
لا بل اتمنى أن اهديه الموت على كفي الموت !!!

الصخره تهز رأسها وتقول ...
اهدئي ..اهدئي عزيزتي ...فهناك صوت قادم ...
أنا: لا تقلقي هذه صديقتي ...
اتدرين ..أنا لا استطيع ابداً فراق ذكرياتي ...فقد اصبحت جزء مني ...
اتلهف لسماعها ...وأنا مشتاقه لهم؛؛؛
لا لا ..لا اتلذذ ولكن تطفئ نار موقده داخل قلبي ؛؛؛
تقول لقلبي ...انسى ..انسى..انسى؛؛؛


في الختام ....
مساحه من أجلك ...ذكرياتي
خذي هذه المساحه من فراغ قاتل ...يقتلك كما قتلني الحنين الليله..
عرفت للتو أني بحاجه للموت كي اشتمه؛؛؛
عرفت للتو أن المساء قد زالت نضارته بغياب نجمه...
اقرئي عزيزتي ماكتبته لك في هذه المساحه ...وفسريه عند مشعوذ أحمق ؛؛
ينبئك أن صديقتك أصبحت مجنونه تدور بالطرقات ...يرجمها الأطفال بحجارة من رماد...
أصبحت الليله رماداً ...عزاء له ..وله هو فقط؛؛؛

سيدي ؛؛؛
حين تلوح ذكراك في مخيلتي ابتسم...وحين اتذكر قسوتك اتألم ...
أعدك بأن لن يدوم هذا الحزن...
لن اكون اسيرة ذكرياتك للأبد ..وإلى ذلك اليوم ....سأشتاق لك !!!

تحياتي للجميع ؛؛؛

إيه يا خالد باشا المواضيع الجامده دي
مرسي يا خالد
ونايس توبك

بجد موضوع جامد اتمنى تعمل مواضيع جامدة زى دى كمان




~~~&*smsma*&~~~.


&مش من طبعنا نجرح قلب حبنا&

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
اللي تعبني ومغلبني مش انك تنساني ان اللي ماينا يكون بينك وبين حدتاااااااااااااااااااااااااني